الثلاثاء، 8 فبراير 2011

مُقتطفاتٌ سكريّة على رصيفِ المُسافرين ..|


- البداياتُ التعيسة هي دائماً ما تقتلُ الأفكارَ في مهدها , تجعلها كالحلوى مكشوفة
لا مذاقَ لها ولا مرءً حسن ..


- حقيبةُ عقلي حينَ تمتلئُ بالأفكار وتتزاحمُ بكمِ الأشياء التي يُريد أن يصدحَ بها
أمامَ الورق , يُشعرني ذلك بقوّةٍ عارمة لأن أكونَ بصيغةٍ أُخرى مُختلفةً عن
تلك المُعتادة أمامَ نفسي ..


- حقيقةً أنا لا أعتد كثيراً بعددِ المراتِ التي كتبتُني بها , لكني أفكر أكثر
بعددِ الصدف التي جمعتني مع نفسي وتحدثتُ إليها بشكلٍ جيد ومقنع إلى حدٍ ما ..


- تكثرُ من حولنا الصور الضبابيّة التي تلفُ الأشياء من جوانبَ عدة , وهذا
ما يُخضعنا لعمليةِ تركيزٍ شاقة تُمكننا من معرفةِ الملامحَ أكثر وبشكلٍ مقنن / أكثرَ
من اللازم أحياناً ..


- البقية المُتبقية .. محصلة الحياة .. ما تبقى في الذاكرة مما علقَ على
حواف ثقوبها .. هذهِ الأشياء هيَ ما تمثلُ حقيقةَ التجربة التي نخوضها كل مرة
وأعتقدُ بأنها أغلى مانملك .


- البساطة هي ذروة النجاح .. ورأسُ هرمِ التفوق وهي أخيراً
" بصمةُ العُظماء " ..

- تلكَ الطاقة التي تتكدسُ بداخلنا على شكلِ قُدراتٍ وأفكارَ تتزاحمُ سطح الصدورِ
بنا تُرغمنا على القيامِ بشيءٍ ما , أيّاً كان " حبذا أن يتدارسُه العقل قبل
انطلاقه " ..


- أمامَ البصيرة , تمرُ الكثير من القصصِ القصيرة .. لا نُعيرها جزءً كبيراً
من اهتماماتنا لأنها وديعة , لا تُحدثُ ضجيجاً في حقيبةِ ذاكرتنا ..


- الحُب وحدهُ من يُعيدنا أطفالاً ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق